okaz_online@
كشف ناشط حقوقي يمني، دعم الأمم المتحدة لانقلاب الحوثي والمخلوع بمبلغ 17 مليون دولار لمكافحة الألغام لعام 2017، في الوقت الذي ترتكب هذه الميليشيات الجرائم بزراعة الألغام في البر والبحر. ولفت إلى أن هذا الدعم ذهب إلى المركز الوطني لنزع الألغام، واللجنة الوطنية للمساعدة في نزعها وهما يخصعان لإدارة حوثية في العاصمة صنعاء.
وتساءل منسق منظمة «هود» الحقوقية سليم علاو: كيف للامم المتحدة أن تدعم وتمول بمثل هذه المبالغ الطائلة لميليشيا الحوثي والمخلوع لنزع الألغام في اليمن وهم أنفسهم من يزرعونها؟، وأكد أن الميليشيات توظف تلك المبالغ في عمليات زراعة الألغام وليس نزعها. وأشار إلى أن البرنامج الإنمائي للامم المتحدة قام بدعم تدشين العمل الإداري والميداني للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مطلع شهر فبراير 2017، بحضور المستشار الفني للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء ستيفن برنت، والذي أكد أن اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام والمركز الوطني لنزع الألغام هما المؤسستان الوحيدتان المعنيتان بهذا الجانب، على رغم أن إدارتها وطاقمها يتبعون ميليشيا الحوثي. وطالب علاو الحكومة اليمنية بفضح هذه العملية التي تستهدف حياة الأبرياء والتنسيق مع المنظمات المانحة التي تقوم بتمويل مشاريع التدريب والتأهيل لخبراء نزع الألغام.من جهة أخرى، قتل شخصان يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم "القاعدة"، في غارة جوية لطائرة دون طيار على منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء أمس الأول.وأفاد مصدر أمني أمس (السبت)، أن الطائرة التي يرجح أنها أمريكية استهدفت شخصين يستقلان دراجة نارية في منطقة الصومعة التي ينشط فيها التنظيم ما أدى لمقتلهما.
كشف ناشط حقوقي يمني، دعم الأمم المتحدة لانقلاب الحوثي والمخلوع بمبلغ 17 مليون دولار لمكافحة الألغام لعام 2017، في الوقت الذي ترتكب هذه الميليشيات الجرائم بزراعة الألغام في البر والبحر. ولفت إلى أن هذا الدعم ذهب إلى المركز الوطني لنزع الألغام، واللجنة الوطنية للمساعدة في نزعها وهما يخصعان لإدارة حوثية في العاصمة صنعاء.
وتساءل منسق منظمة «هود» الحقوقية سليم علاو: كيف للامم المتحدة أن تدعم وتمول بمثل هذه المبالغ الطائلة لميليشيا الحوثي والمخلوع لنزع الألغام في اليمن وهم أنفسهم من يزرعونها؟، وأكد أن الميليشيات توظف تلك المبالغ في عمليات زراعة الألغام وليس نزعها. وأشار إلى أن البرنامج الإنمائي للامم المتحدة قام بدعم تدشين العمل الإداري والميداني للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مطلع شهر فبراير 2017، بحضور المستشار الفني للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء ستيفن برنت، والذي أكد أن اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام والمركز الوطني لنزع الألغام هما المؤسستان الوحيدتان المعنيتان بهذا الجانب، على رغم أن إدارتها وطاقمها يتبعون ميليشيا الحوثي. وطالب علاو الحكومة اليمنية بفضح هذه العملية التي تستهدف حياة الأبرياء والتنسيق مع المنظمات المانحة التي تقوم بتمويل مشاريع التدريب والتأهيل لخبراء نزع الألغام.من جهة أخرى، قتل شخصان يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم "القاعدة"، في غارة جوية لطائرة دون طيار على منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء أمس الأول.وأفاد مصدر أمني أمس (السبت)، أن الطائرة التي يرجح أنها أمريكية استهدفت شخصين يستقلان دراجة نارية في منطقة الصومعة التي ينشط فيها التنظيم ما أدى لمقتلهما.